____________________
الركعة الثانية: الحمد وقل هو الله أحد مائة مرة " وقال لي: " تقرأ في صلاة جعفر في الركعة الأولى: الحمد وإذا زلزلت، وفي الثانية: الحمد والعاديات وفي الثالثة: الحمد وإذا جاء نصر الله، وفي الرابعة: الحمد وقل هو الله أحد " ثم قال لي: " يا مفضل ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم " (1).
وأعلم أن ما ذكر في الخبر من الصلاة في كل جمعة عشر ركعات مبني على الغالب من اشتمال كل شهر على أربعة أيام جمع، فلو اتفق في الشهر خمسة أيام جمع ففي كيفية بسط الثمانين احتمالات، أظهرها سقوط العشر في الجمعة الأخيرة.
قال في الذكرى: ولو فات شئ من هذه النوافل ليلا فالظاهر أنه يستحب قضاؤه نهارا (2). وهو غير واضح. ولا فرق في استحباب هذه النوافل بين الصائم وغيره، عملا بالعموم.
قوله: (وصلاة أمير المؤمنين عليه السلام أربع ركعات بتشهدين وتسليمين، يقرأ في كل ركعة الحمد مرة وقل هو الله أحد خمسين مرة).
روى الصدوق - رحمه الله - في الصحيح، عن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: " من توضأ فأسبغ الوضوء وافتتح الصلاة فصلى أربع ركعات يفصل بينهن بتسليمة يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب وقل هو الله أحد خمسين مرة انفتل حين ينفتل وليس بينه وبين الله ذنب إلا غفره له " (3).
وأعلم أن ما ذكر في الخبر من الصلاة في كل جمعة عشر ركعات مبني على الغالب من اشتمال كل شهر على أربعة أيام جمع، فلو اتفق في الشهر خمسة أيام جمع ففي كيفية بسط الثمانين احتمالات، أظهرها سقوط العشر في الجمعة الأخيرة.
قال في الذكرى: ولو فات شئ من هذه النوافل ليلا فالظاهر أنه يستحب قضاؤه نهارا (2). وهو غير واضح. ولا فرق في استحباب هذه النوافل بين الصائم وغيره، عملا بالعموم.
قوله: (وصلاة أمير المؤمنين عليه السلام أربع ركعات بتشهدين وتسليمين، يقرأ في كل ركعة الحمد مرة وقل هو الله أحد خمسين مرة).
روى الصدوق - رحمه الله - في الصحيح، عن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: " من توضأ فأسبغ الوضوء وافتتح الصلاة فصلى أربع ركعات يفصل بينهن بتسليمة يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب وقل هو الله أحد خمسين مرة انفتل حين ينفتل وليس بينه وبين الله ذنب إلا غفره له " (3).