فالأول: من نسي القراءة أو الجهر أو الإخفات في مواضعه، أو قراءة الحمد أو قراءة السورة حتى ركع،
____________________
قوله: (وإن أخل بواجب غير ركن، فمنه ما يتم معه الصلاة من غير تدارك، ومنه ما يتدارك من غير سجود، ومنه ما يتدارك مع سجدتي السهو. فالأول: من نسي القراءة أو الجهر أو الإخفات في موضعه أو قراءة الحمد أو قراءة سورة حتى ركع).
لا خلاف في وجوب الإتمام في جميع هذه الصور من غير تدارك، ويدل عليه مضافا إلى الاجماع ما رواه الشيخ في الصحيح، عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر عليه السلام، قال: " إن الله عز وجل فرض الركوع والسجود، وجعل القراءة سنة، فمن ترك القراءة متعمدا أعاد الصلاة، ومن نسي القراءة فقد تمت صلاته ولا شئ عليه " (1).
وفي الموثق، عن منصور بن حازم قال، قلت لأبي عبد الله عليه السلام:
إني صليت المكتوبة فنسيت أن أقرأ في صلاتي كلها، فقال: " أليس قد أتممت الركوع والسجود " قلت: بلى، قال: " تمت صلاتك إذا كان نسيانا " (2).
ومقتضى العبارة وجوب الرجوع إلى جميع ذلك قبل الركوع. وهو في القراءة وأبعاضها ظاهر، لإطلاق الأمر، وبقاء المحل، وخصوص موثقة سماعة، قال: سألته عن الرجل يقوم فينسى فاتحة الكتاب، قال: " فليقل:
لا خلاف في وجوب الإتمام في جميع هذه الصور من غير تدارك، ويدل عليه مضافا إلى الاجماع ما رواه الشيخ في الصحيح، عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر عليه السلام، قال: " إن الله عز وجل فرض الركوع والسجود، وجعل القراءة سنة، فمن ترك القراءة متعمدا أعاد الصلاة، ومن نسي القراءة فقد تمت صلاته ولا شئ عليه " (1).
وفي الموثق، عن منصور بن حازم قال، قلت لأبي عبد الله عليه السلام:
إني صليت المكتوبة فنسيت أن أقرأ في صلاتي كلها، فقال: " أليس قد أتممت الركوع والسجود " قلت: بلى، قال: " تمت صلاتك إذا كان نسيانا " (2).
ومقتضى العبارة وجوب الرجوع إلى جميع ذلك قبل الركوع. وهو في القراءة وأبعاضها ظاهر، لإطلاق الأمر، وبقاء المحل، وخصوص موثقة سماعة، قال: سألته عن الرجل يقوم فينسى فاتحة الكتاب، قال: " فليقل: