في الجماعة والنظر في أطراف:
الأول: الجماعة: مستحبة في الفرائض كلها، وتتأكد في الصلاة المرتبة.
____________________
قوله: (الفصل الثالث، في الجماعة: والنظر في أطراف، الأول:
الجماعة مستحبة في الفرائض كلها، وتتأكد في الصلاة المرتبة).
أما استحباب الجماعة في الفرائض كلها فقال في المنتهى: إنه مذهب علمائنا أجمع (1). ويندرج في الفرائض: اليومية وغيرها، المؤداة والمقضية حتى المنذورة. وصلاة الاحتياط، وركعتا الطواف. وفي استفادة هذا التعميم من الأخبار نظر.
وأما تأكد الاستحباب في الصلاة المرتبة - وهي اليومية - فهو من ضروريات الدين، قال الله عز وجل في كتابه المبين: * (وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة واركعوا مع الراكعين) * (2).
وروينا في الصحيح، عن عبد الله بن سنان قال، قال أبو عبد الله عليه السلام: " الصلاة في جماعة تفضل على صلاة الفرد بأربع وعشرين درجة تكون خمسا وعشرين درجة " (3).
الجماعة مستحبة في الفرائض كلها، وتتأكد في الصلاة المرتبة).
أما استحباب الجماعة في الفرائض كلها فقال في المنتهى: إنه مذهب علمائنا أجمع (1). ويندرج في الفرائض: اليومية وغيرها، المؤداة والمقضية حتى المنذورة. وصلاة الاحتياط، وركعتا الطواف. وفي استفادة هذا التعميم من الأخبار نظر.
وأما تأكد الاستحباب في الصلاة المرتبة - وهي اليومية - فهو من ضروريات الدين، قال الله عز وجل في كتابه المبين: * (وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة واركعوا مع الراكعين) * (2).
وروينا في الصحيح، عن عبد الله بن سنان قال، قال أبو عبد الله عليه السلام: " الصلاة في جماعة تفضل على صلاة الفرد بأربع وعشرين درجة تكون خمسا وعشرين درجة " (3).