____________________
الاستسقاء بعد أن ذكر أن أنه يصلي بالناس ركعتين بغير أذان ولا إقامة: " ثم يصعد المنبر فيقلب رداءه فيجعل الذي على يمينه على يساره والذي على يساره على يمينه، ثم يستقبل القبلة فيكبر الله مائة تكبيرة رافعا بها صوته، ثم يلتفت إلى الناس عن يمينه فيسبح الله مائة تسبيحة رافعا بها صوته، ثم يلتفت إلى الناس عن عن يساره فيهلل الله مائة تهليلة رافعا بها صوته، ثم يستقبل الناس فيحمد الله مائة تحميدة، ثم يرفع يديه فيدعو ثم يدعون فإني لأرجو أن لا يخيبوا " (1) وما ذكره المصنف من استحباب متابعتهم له في هذه الأذكار لم أقف على مأخذه.
قوله: (ثم يخطب ويبالغ في تضرعاته).
استحباب الخطبة بعد الصلاة قول علمائنا أجمع قاله في التذكرة (2)، وهو مروي من قول النبي صلى الله عليه وآله، رواه طلحة بن زيد، عن الصادق عليه السلام (3). وروى إسحاق بن عمار، عن الصادق عليه السلام أنه قال:
" الخطبة في الاستسقاء قبل الصلاة " (4).
قال الشيخ في التهذيب: والعمل على الرواية الأولى أولى، لأن ما قدمناه من الأخبار تضمن أنه يصلي الاستسقاء كما يصلي العيدين، وقد بينا فيما مضى أن صلاة العيدين الخطبة بعدها فيجب أن تكون هذه الصلاة جارية مجراها.
قوله: (وإن تأخرت الإجابة كرر الخروج حتى تدركهم الرحمة).
قوله: (ثم يخطب ويبالغ في تضرعاته).
استحباب الخطبة بعد الصلاة قول علمائنا أجمع قاله في التذكرة (2)، وهو مروي من قول النبي صلى الله عليه وآله، رواه طلحة بن زيد، عن الصادق عليه السلام (3). وروى إسحاق بن عمار، عن الصادق عليه السلام أنه قال:
" الخطبة في الاستسقاء قبل الصلاة " (4).
قال الشيخ في التهذيب: والعمل على الرواية الأولى أولى، لأن ما قدمناه من الأخبار تضمن أنه يصلي الاستسقاء كما يصلي العيدين، وقد بينا فيما مضى أن صلاة العيدين الخطبة بعدها فيجب أن تكون هذه الصلاة جارية مجراها.
قوله: (وإن تأخرت الإجابة كرر الخروج حتى تدركهم الرحمة).