أما السبب: فمنه ما يسقط معه القضاء وهو سبعة: الصغر، والجنون، والإغماء على الأظهر،
____________________
قوله: (أما السبب، فمنه ما يسقط معه القضاء وهو سبعة:
الصغر. والجنون. والإغماء على الأشهر).
أما سقوط القضاء عن الصغير والمجنون بعد البلوغ والإفاقة فمتفق عليه بين المسلمين، وإنما الخلاف في المغمى عليه، فذهب الأكثر إلى أنه لا يجب عليه القضاء إذا استوعب الإغماء الوقت، للأخبار الكثيرة الدالة عليه، كصحيحة أبي أيوب، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: سألته عن الرجل أغمي عليه أياما لم يصل، ثم أفاق، أيصلي ما فاته؟ قال: " لا شئ عليه " (1).
وصحيحة أيوب بن نوح قال: كتبت إلى أبي الحسن الثالث عليه السلام أسأله عن المغمى عليه يوما أو أكثر، هل يقضي ما فاته من الصلاة أم لا؟
فكتب: " لا يقضي الصوم ولا يقضي الصلاة " (2).
وصحيحة الحلبي، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: سألته عن المريض هل يقضي الصلاة إذا أغمي عليه؟ قال: " لا، إلا الصلاة التي
الصغر. والجنون. والإغماء على الأشهر).
أما سقوط القضاء عن الصغير والمجنون بعد البلوغ والإفاقة فمتفق عليه بين المسلمين، وإنما الخلاف في المغمى عليه، فذهب الأكثر إلى أنه لا يجب عليه القضاء إذا استوعب الإغماء الوقت، للأخبار الكثيرة الدالة عليه، كصحيحة أبي أيوب، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: سألته عن الرجل أغمي عليه أياما لم يصل، ثم أفاق، أيصلي ما فاته؟ قال: " لا شئ عليه " (1).
وصحيحة أيوب بن نوح قال: كتبت إلى أبي الحسن الثالث عليه السلام أسأله عن المغمى عليه يوما أو أكثر، هل يقضي ما فاته من الصلاة أم لا؟
فكتب: " لا يقضي الصوم ولا يقضي الصلاة " (2).
وصحيحة الحلبي، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: سألته عن المريض هل يقضي الصلاة إذا أغمي عليه؟ قال: " لا، إلا الصلاة التي