____________________
واستأنف للثانية).
هذا الحكم ذكره الشيخ (1)، وجمع من الأصحاب، واحتجوا عليه بصحيحة علي بن جعفر، عن أخيه موسى عليه السلام: في قوم كبروا على جنازة تكبيرة أو تكبيرتين ووضعت معها أخرى قال: " إن شاؤوا تركوا الأولى حتى يفرغوا من التكبير على الأخيرة، وإن شاؤوا رفعوا الأولى وأتموا التكبير على الأخيرة، كل ذلك لا بأس به " (2) ولا يخفى قصور هذه الرواية عن إفادة المدعى، إذ المتبادر منها أن ما بقي من التكبير محسوب للجنازتين، فإذا فرغوا من تكبير الأولى تخيروا بين تركها بحالها حتى يكملوا التكبير على الأخيرة وبين رفعها من مكانها والإتمام على الأخيرة، ولا دلالة لها على إبطال الصلاة على الأولى بوجه. ويمكن أن يراد بإتمام التكبير على الأخيرة استئناف الصلاة عليها بعد إتمام الأولى. ومتى قلنا بالتشريك فينبغي إحداث النية له عند إرادته.
هذا الحكم ذكره الشيخ (1)، وجمع من الأصحاب، واحتجوا عليه بصحيحة علي بن جعفر، عن أخيه موسى عليه السلام: في قوم كبروا على جنازة تكبيرة أو تكبيرتين ووضعت معها أخرى قال: " إن شاؤوا تركوا الأولى حتى يفرغوا من التكبير على الأخيرة، وإن شاؤوا رفعوا الأولى وأتموا التكبير على الأخيرة، كل ذلك لا بأس به " (2) ولا يخفى قصور هذه الرواية عن إفادة المدعى، إذ المتبادر منها أن ما بقي من التكبير محسوب للجنازتين، فإذا فرغوا من تكبير الأولى تخيروا بين تركها بحالها حتى يكملوا التكبير على الأخيرة وبين رفعها من مكانها والإتمام على الأخيرة، ولا دلالة لها على إبطال الصلاة على الأولى بوجه. ويمكن أن يراد بإتمام التكبير على الأخيرة استئناف الصلاة عليها بعد إتمام الأولى. ومتى قلنا بالتشريك فينبغي إحداث النية له عند إرادته.