اللهم وإذا صليت على ملائكتك ورسلك وبلغتهم صلاتنا عليهم فصل عليهم بما فتحت لنا من حسن القول فيهم، إنك جواد كريم.
____________________
عليها بعملها (1).
ومحل «معها» النصب على الحالية من «كل» لإضافته إلى ما هو في حكم المعرفة كأنه قبل كل النفوس، أو الجر على أنه وصف لنفس أو الرفع على أنه وصف ل «كل».
الكرامة: الاسم من الإكرام. وإكرامهم: تقريبهم منه تعالى كما قال: بل عباد مكرمون (2).
وطهارتهم: تقدسهم عن المعاصي والخروج عن الطاعات وجواذب الشهوات.
ولما كانت مراتب استحقاق نعم الله تعالى على أصناف خلقه غير متناهية دعا لهم عليه السلام أن يزيدهم كرامة على كرامتهم، وطهارة على طهارتهم.
و «على» للاستعلاء المعنوي بمعنى: فوق، كما في قوله تعالى: ظلمات بعضها فوق بعض (3) ويجوز أن تكون بمعنى: «مع» أي: مع كرامتهم. إذا: ظرف للمستقبل متضمن معنى الشرط وجوابه، قوله: «فصل عليهم» إذ كان ذكر المؤمنين لأحد بالخير سببا لرحمة الله تعالى إياه، وفي نسخة «فصل علينا» وهو الأنسب، بقوله: «بما فتحت لنا».
و «الباء» للسببية أي: بسبب ما فتحت لنا أي يسرت على الفهم والفكر واللسان.
ومحل «معها» النصب على الحالية من «كل» لإضافته إلى ما هو في حكم المعرفة كأنه قبل كل النفوس، أو الجر على أنه وصف لنفس أو الرفع على أنه وصف ل «كل».
الكرامة: الاسم من الإكرام. وإكرامهم: تقريبهم منه تعالى كما قال: بل عباد مكرمون (2).
وطهارتهم: تقدسهم عن المعاصي والخروج عن الطاعات وجواذب الشهوات.
ولما كانت مراتب استحقاق نعم الله تعالى على أصناف خلقه غير متناهية دعا لهم عليه السلام أن يزيدهم كرامة على كرامتهم، وطهارة على طهارتهم.
و «على» للاستعلاء المعنوي بمعنى: فوق، كما في قوله تعالى: ظلمات بعضها فوق بعض (3) ويجوز أن تكون بمعنى: «مع» أي: مع كرامتهم. إذا: ظرف للمستقبل متضمن معنى الشرط وجوابه، قوله: «فصل عليهم» إذ كان ذكر المؤمنين لأحد بالخير سببا لرحمة الله تعالى إياه، وفي نسخة «فصل علينا» وهو الأنسب، بقوله: «بما فتحت لنا».
و «الباء» للسببية أي: بسبب ما فتحت لنا أي يسرت على الفهم والفكر واللسان.