عن الذنب العظيم لا يتعاظمك وأن التجاوز عن الإثم الجليل لا يستصعبك وأن احتمال الجنايات الفاحشة لا يتكأدك وأن أحب عبادك إليك من ترك الاستكبار عليك وجانب الاصرار ولزم الاستغفار وأنا أبرء إليك من أن استكبر وأعوذ بك من أن أصر واستغفرك لما قصرت فيه واستعين بك على ما عجزت عنه اللهم صل على محمد وآله وهب لي ما يجب على لك وعافنى مما استوجبه منك وأجرني مما يخافه أهل الإساءة فإنك ملىء بالعفو مرجو للمغفرة معروف بالتجاوز ليس لحاجتي مطلب سواك ولا لذنبي غافر غيرك حاشاك ولا أخاف على نفسي الا إياك إنك أهل التقوى وأهل المغفرة صل على محمد وال محمد واقض حاجتي وأنجح طلبتي واغفر ذنبي وآمن خوف نفسي إنك على كل شىء قدير وذلك عليك يسير آمين رب العالمين
(٤٦٧)