____________________
صراطك المستقيم. ثم لآتينهم من بين أيديهم ومن خلفهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم (1)، فمتى تابعه الإنسان على معصية الله تعالى، علم أنه قد نفذ فيه كيده، وعملت فيه حيلته، ونزلت به مصيبة العصيان من فساد اعتقاده أو عمله، ففرح لذلك لما يترتب عليه من غضب الله تعالى وسخطه وعذابه وعقابه، كما هو شأن العدو مع من يعاديه، أعاذنا الله بحوله وأيده من عداوة الشيطان وكيده.
أشمت الله به العدو: أنزل به مصيبة يشمت لها به.
وتركت الرجل: فارقته.
ورغب عن الشيء: إذا لم يرده، أي: لا تنزل بنا مصيبة يفرح الشيطان بها بعد مفارقتنا إياه وعدم إرادتنا له منيبين إليه.
والمصيبة هي إما عدم التجاوز والعفو وقبول التوبة والإنابة، وإما عدم حسم أسباب المعاصي الموجبة لمتابعته والرجوع إلى مشايعته مرة أخرى، فيكون الغرض إما طلب حسن التجاوز والمغفرة لما سلف، أو التوفيق للاستمرار على الطاعة وعدم نقض التوبة، والله أعلم.
وكان الفراغ من تحرير هذه الروضة راد الضحى من يوم الثلاثاء لأربع بقين من شهر ربيع الثاني أحد شهور سنة ثمان وتسعين وألف من الهجرة أحسن الله ختامها.
والحمد لله أولا وآخرا، وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطاهرين كثيرا.
أشمت الله به العدو: أنزل به مصيبة يشمت لها به.
وتركت الرجل: فارقته.
ورغب عن الشيء: إذا لم يرده، أي: لا تنزل بنا مصيبة يفرح الشيطان بها بعد مفارقتنا إياه وعدم إرادتنا له منيبين إليه.
والمصيبة هي إما عدم التجاوز والعفو وقبول التوبة والإنابة، وإما عدم حسم أسباب المعاصي الموجبة لمتابعته والرجوع إلى مشايعته مرة أخرى، فيكون الغرض إما طلب حسن التجاوز والمغفرة لما سلف، أو التوفيق للاستمرار على الطاعة وعدم نقض التوبة، والله أعلم.
وكان الفراغ من تحرير هذه الروضة راد الضحى من يوم الثلاثاء لأربع بقين من شهر ربيع الثاني أحد شهور سنة ثمان وتسعين وألف من الهجرة أحسن الله ختامها.
والحمد لله أولا وآخرا، وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطاهرين كثيرا.