____________________
الخلاف في ذلك.
والصبر: قوة ثابتة وملكة راسخة، بها يقدر على حبس النفس على الأمور الشاقة والوقوف معها بحسن الأدب، وعدم الاعتراض على المقدر بإظهار الشكوى، فإن الإنسان ما دام في هذه النشأة كان موردا للمصائب والآفات، محلا للنوائب والعاهات، ومكلفا بفعل الطاعات وترك المنهيات والمشتهيات (1)، وكل ذلك ثقيل على النفس بشع (2) في مذاقها، وهي تنفر عنه نفارا وتتباعد عنه فرارا، ولا يروضها (3) عليه ويثني (4) جماحها (5) عنه إلا الصبر.
وفي الحديث عن أمير المؤمنين عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: الصبر ثلاثة: صبر عند المصيبة، وصبر على الطاعة، وصبر عن المعصية. فمن صبر على المصيبة حتى يردها بحسن عزائها كتب الله له ثلاثمائة درجة، ما بين الدرجة إلى الدرجة كما بين السماء والأرض.
ومن صبر على الطاعة كتب الله له ستمائة درجة، ما بين الدرجة إلى الدرجة كما بين تخوم الأرض إلى العرش.
ومن صبر عن المعصية كتب الله تعالى له تسعمائة درجة، ما بين الدرجة إلى الدرجة كما بين تخوم الأرض إلى منتهى العرش (6).
والصبر: قوة ثابتة وملكة راسخة، بها يقدر على حبس النفس على الأمور الشاقة والوقوف معها بحسن الأدب، وعدم الاعتراض على المقدر بإظهار الشكوى، فإن الإنسان ما دام في هذه النشأة كان موردا للمصائب والآفات، محلا للنوائب والعاهات، ومكلفا بفعل الطاعات وترك المنهيات والمشتهيات (1)، وكل ذلك ثقيل على النفس بشع (2) في مذاقها، وهي تنفر عنه نفارا وتتباعد عنه فرارا، ولا يروضها (3) عليه ويثني (4) جماحها (5) عنه إلا الصبر.
وفي الحديث عن أمير المؤمنين عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: الصبر ثلاثة: صبر عند المصيبة، وصبر على الطاعة، وصبر عن المعصية. فمن صبر على المصيبة حتى يردها بحسن عزائها كتب الله له ثلاثمائة درجة، ما بين الدرجة إلى الدرجة كما بين السماء والأرض.
ومن صبر على الطاعة كتب الله له ستمائة درجة، ما بين الدرجة إلى الدرجة كما بين تخوم الأرض إلى العرش.
ومن صبر عن المعصية كتب الله تعالى له تسعمائة درجة، ما بين الدرجة إلى الدرجة كما بين تخوم الأرض إلى منتهى العرش (6).