إلى غير ذلك من الروايات التي دلت على حرمة الخلوة مع الأجنبية (1)، ففي بعضها: لا يخلون رجل بامرأة فإن ثالثهما الشيطان (2).
وفي بعضها: أن الشيطان لا يغيب عن الانسان في موضع خلو الرجل مع امرأة أجنبية (3).
١ - عن الجعفريات عن علي (عليه السلام) قال: ثلاثة من حفظهن كان معصوما من الشيطان الرجيم ومن كل بلية: من لم يخل بامرأة لا يملك منها شيئا - الخ (الجعفريات: ٩٦، عنه المستدرك ١٤: ٢٦٤)، مجهولة لموسى بن إسماعيل.
وعن الصدوق في الخصال عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: لما دعا نوح ربه على قومه أتاه إبليس فقال: يا نوح إن لك عندي يدا أريد أن أكافيك عليها - إلى أن قال: - اذكرني إذا كنت مع امرأة خاليا وليس معكما أحد (الخصال 1: 132، عنه المستدرك 14: 265)، ضعيفة لعمرو بن شمر.
وعنه مرسلا، قال إبليس لموسى: لا تخلون بامرأة غير محرم (لب اللباب، مخطوط، عنه المستدرك 14: 265).
وعن المفيد في أماليه بإسناده عن رسول الله (صلى الله عليه وآله)، قال إبليس لموسى بن عمران: أوصيك بثلاث خصال يا موسى: لا تخل بامرأة، ولا تخل بك، فإنه لا يخلو رجل بامرأة، ولا تخلو به إلا كنت صاحبه من دون أصحابي (الأمالي للمفيد: 156، عنه المستدرك 14: 266)، مجهولة لسعدان بن مسلم.
وعن الشيخ أبي الفتوح في تفسيره عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنه قال: لا يخلون رجل بامرأة، فإن ثالثهما الشيطان (تفسير أبي الفتوح الرازي 1: 520، عنه المستدرك 14: 266)، مرسلة.
عن الشيخ المفيد عن رسول الله (صلى الله عليه وآله): أربعة مفسدة للقلوب: الخلوة بالنساء، والاستماع منهن، والأخذ برأيهن (الأمالي للمفيد: 315، عنه المستدرك 12: 311)، مجهولة لجهالة أكثر رواتها.
2 - وعن دعائم الاسلام عن علي (عليه السلام) أنه قال: لا يخلو بامرأة رجل، فما من رجل خلا بامرأة إلا كان الشيطان ثالثها (دعائم الاسلام 2: 214، عنه المستدرك 14: 265)، مرسلة.
3 - وعن القطب الراوندي: روي أن إبليس قال: لا أغيب عن العبد في ثلاث مواضع: إذا هم بصدقة، وإذا خلا بامرأة، وعند الموت (لب اللباب، مخطوط، عنه المستدرك 14: 265)، مرسلة.