ولعل هذه الجملة صدرت من المصنف إما من سهو القلم أو من جهة الاعتماد على ما في الوسائل، فإنه قال بعد نقل رواية تحف العقول:
ورواه المرتضى في كتاب المحكم والمتشابه (1).
ولا يخفى أن كتاب المحكم والمتشابه هذا هو بعينه تفسير النعماني المعروف (2).
2 - رواية فقه الرضوي:
قوله (رحمه الله): وفي الفقه المنسوب إلى مولانا الرضا (عليه السلام) (3).
أقول: تحقيق الكلام هنا يقع في جهتين: الأولى في صحة نسبة هذا الكتاب إلى الرضا (عليه السلام) وعدم صحتها، والثانية في دلالة هذه الرواية على مقصد المصنف وعدم دلالتها.
أما الجهة الأولى، فقد تمسك القائلون باعتباره بوجوه كثيرة، ولكنها تؤول إلى وجهين:
1 - وهو عمدة ما تمسك به المثبتون:
أن ظهوره وإن كان في زمن المجلسي الأول ولكن الذي أخبر بالكتاب