بسم الله الرحمن الرحيم فيما يرجع إلى الروايات 1 - رواية تحف العقول:
قوله (رحمه الله): وروي في الوسائل (1).
أقول: المذكور في تحف العقول والبحار (2) يشتمل على زيادات، وقد أسقطها المصنف، وربما يخل بالمقصود، وما في حاشية العلامة الطباطبائي (3)، من أنه لا يتغير بها المعنى المراد، فيظهر لك ما فيه مما سيأتي.
بحث وتحقيق:
اعلم أن هذه الرواية وإن كانت حاوية للضوابط الكلية والقواعد الكبروية، الراجعة إلى إعاشة عالم البشرية، من حيث تدينهم بالأحكام الشرعية، إلا أنه لا يمكن تصدير الكتاب بها لأجل أخذها مدركا للأبحاث الآتية، ودليلا لأحكام التجارة، جزئيها وكليها، بل لا بد في كل مسألة من ملاحظة مداركها بالخصوص، فإن كان فيها ما يدل على المنع أخذ به، وإلا فالعمومات الدالة على صحة المعاملات محكمة.