١ - فقه المذاهب (٢: ٢٣٢) عن الحنفية: يجوز أن يبيع دهنا متنجسا ليستعمله في الدبغ والاستضاءة به في غير المسجد، وفي (٢: ٢٣١) عن المالكية: لا يصح بيع المتنجس الذي لا يمكن تطهيره، كسمن وقعت فيه نجاسة على المشهور وذهب بعضهم إلى الجواز، وعن الحنابلة: الدهن الذي سقطت فيه نجاسة فإنه لا يحل بيعه.
وفي هامش سنن البيهقي (٦: ١٣) في قواعد ابن الرشد اختلفوا في الزيت النجس ونحوه بعد اتفاقهم على تحريم أكله، فمنعه مالك والشافعي، وجوزه أبو حنيفة وابن وهب إذا بين، وفي نوادر الفقهاء: أجمع الصحابة على جواز بيع زيت ونحوه تنجس بموت شئ فيه إذا بين ذلك.
٢ - الخلاف ٣: ١٨٧.
3 - راجع سنن البيهقي 9: 354.
4 - في هامش سنن البيهقي (6: 13) عن ابن عمران قال: سألت القاسم وسالما عن الزيت تموت فيه الفأرة أفنبيعه، قال نعم.

مفاتيح البحث: المذهب الحنبلي ⁽²⁾، النجاسة ⁽⁵⁾، البيع ⁽⁵⁾، الجواز ⁽¹¹⁾، السجود ⁽¹⁾، الأكل ⁽¹⁾