مصباح الفقاهة - السيد الخوئي - ج ١

النساء: ولا يقعدن مع الرجال في الخلاء (1)، وهكذا في رواية مكارم الأخلاق (2).
ومنها ما في رواية موسى بن إبراهيم، من قوله (عليه السلام): من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يبيت في موضع يسمع نفس امرأة ليست له بمحرم (3).
ومنها قوله (عليه السلام) في رواية محمد بن الطيار: فإن الرجل والمرأة إذا خليا في بيت كان ثالثهما الشيطان (4).

١ - عن مسمع عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: فيما أخذ رسول الله (صلى الله عليه وآله) من البيعة على النساء، أن لا يحتبين ولا يقعدن مع الرجال في الخلاء (الكافي ٥: ٥١٩، عنه الوسائل ٢٠: ١٨٥)، ضعيفة لسهل ومحمد بن الحسن بن شمون.
قال في الوافي: الأحباء الجمع بين الظهر والساقين بعمامة ونحوها.
٢ - وعن الحسن الطبرسي في مكارم الأخلاق عن الصادق (عليه السلام) قال: أخذ رسول الله (صلى الله عليه وآله) على النساء أن لا ينحن ولا يخمشن، ولا يقعدن مع الرجال في الخلاء (مكارم الأخلاق ١: ٤٩٧، الرقم: ١٧٢٦، عنه المستدرك ٢٠: ١٨٥)، مرسلة.
خمش الوجه: خدشه ولطمه وضربه وقطع عضوا منه.
وعن علي (عليه السلام) أنه قال: أخذ رسول الله (صلى الله عليه وآله) البيعة على النساء أن لا ينحن، ولا يخمشن، ولا يقعدن مع الرجال في الخلاء (دعائم الاسلام ٢: ٢٢٦، عنه المستدرك ١٤: ٢٦٥)، مرسلة.
٣ - عن موسى بن إبراهيم، عن موسى بن جعفر (عليهما السلام)، عن آبائه، عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يبيت في موضع يسمع نفس امرأة ليست له بمحرم (الأمالي للطوسي ٢: ٣٠٠، عنه الوسائل ٢٠: ١٨٥)، ضعيفة لموسى بن إبراهيم.
٤ - عن محمد بن الطيار حيث استأجر دارا وفيها باب إلى بيت امرأة أجنبية، فسأل ذلك عن أبي عبد الله (عليه السلام) فقال: تحول منه، فإن الرجل والمرأة إذا خليا في بيت كان ثالثهما الشيطان (الفقيه ٣: ١٥٩، عنه الوسائل 19: 154)، مرسلة.

(٣٤٦)