الوجوه الدالة على عدم جواز التمسك بها:
وإنما لم يجز التمسك بهذه الرواية لوجوه:
1 - قصورها من ناحية السند وعدم استيفائها لشروط حجية أخبار الآحاد، فإن راويها أبو محمد الحسن بن علي بن الحسين بن شعبة الحراني أو الحلبي، وإن كان رجلا وجيها فاضلا جليل القدر رفيع الشأن، وكان كتابه مشتملا على الدرر اليواقيت من مواعظ أهل البيت (عليهم السلام)، وقد اعتمد عليه جملة من الأصحاب (1)، إلا أنه لم يذكرها مسندة بل أرسلها