____________________
بلحاظ المصلي نفسه، المعبر عنه تارة بالطمأنينة قبال الاضطراب وأخرى بالوقوف قبال المشي، وسيجئ البحث عنه في أفعال الصلاة إنشاء الله تعالى:
الثاني: بلحاظ المكان وإن كان المصلي نفسه واقفا مطمئنا وهو المبحوث عنه في المقام، المعدود من شرائط المكان، فيبحث عن أن الحركة التبعية الحاصلة للمصلي الناشئة من عدم قرار المكان وانتقاله آنا بعد آن بحيث ليس هناك إلا التبدل في الفضاء من دون حركة للمصلي بالذات كالصلاة على وسائل النقل من الدواب والسيارات ولا سيما الطائرات، هل تكون قادحة في صحة الصلاة فيشترط فيها كون المحل قارا ثابتا؟ أو أنها غير قادحة فلا يعتبر القرار؟
ولا يخفى أن محل الكلام ما إذا لم تستوجب الحركة التبعية المزبورة فوات بعض ما يعتبر في الصلاة من الاستقبال أو القيام أو الطمأنينة ونحوها وإلا فلا اشكال في البطلان من أجل فقد تلك الأمور، وهو خارج عن محل الكلام، كما هو ظاهر.
والكلام هنا يقع في موردين: أحدهما في الصلاة على الدابة أو السيارة أو الطائرة ونحوها من المراكب.
الثاني: في الصلاة في السفينة وأنها هل تختص بخصوصية تمتاز بها عن غيرها بحيث يحكم بجواز الصلاة فيها اختيارا وإن استلزم الاخلال بما يعتبر في الصلاة أو لا؟
أما الكلام: في المورد الأول فقد استدل على اشتراط الاستقرار فيه بوجوه مزيفة لا ينبغي الالتفات إليها. منها قوله صلى الله عليه وآله:
الثاني: بلحاظ المكان وإن كان المصلي نفسه واقفا مطمئنا وهو المبحوث عنه في المقام، المعدود من شرائط المكان، فيبحث عن أن الحركة التبعية الحاصلة للمصلي الناشئة من عدم قرار المكان وانتقاله آنا بعد آن بحيث ليس هناك إلا التبدل في الفضاء من دون حركة للمصلي بالذات كالصلاة على وسائل النقل من الدواب والسيارات ولا سيما الطائرات، هل تكون قادحة في صحة الصلاة فيشترط فيها كون المحل قارا ثابتا؟ أو أنها غير قادحة فلا يعتبر القرار؟
ولا يخفى أن محل الكلام ما إذا لم تستوجب الحركة التبعية المزبورة فوات بعض ما يعتبر في الصلاة من الاستقبال أو القيام أو الطمأنينة ونحوها وإلا فلا اشكال في البطلان من أجل فقد تلك الأمور، وهو خارج عن محل الكلام، كما هو ظاهر.
والكلام هنا يقع في موردين: أحدهما في الصلاة على الدابة أو السيارة أو الطائرة ونحوها من المراكب.
الثاني: في الصلاة في السفينة وأنها هل تختص بخصوصية تمتاز بها عن غيرها بحيث يحكم بجواز الصلاة فيها اختيارا وإن استلزم الاخلال بما يعتبر في الصلاة أو لا؟
أما الكلام: في المورد الأول فقد استدل على اشتراط الاستقرار فيه بوجوه مزيفة لا ينبغي الالتفات إليها. منها قوله صلى الله عليه وآله: