وأدبية، وكان من اللازم تصحيحها، ولم نر وجها للإشارة إليها، نعم لو كان فيها محمل للصحة أثبتناها وأشرنا في الهامش إلى ما هو الأصح في رأينا خامسا - تنظيم المتن والهوامش تنظيما فنيا ودقيقا.
سادسا - مراجعة الكتاب مراجعة دقيقة وإعداده لصف الحروف وكانت هذه المرحلة تتطلب منا جهدا كبيرا لا يقل عن الجهد الأول حيث يقابل الكتاب عدة مرات تزيد في الغالب على العدد المتعارف في طبع الكتب.
سابعا - وبعد صف الحروف وتنظيم الصفحات كانت تتم مراجعة الكتاب بصورة نهائية ومن جميع النواحي، وربما تكررت المراجعة - في هذه المرحلة بالذات - أكثر من مرة، بل ربما وصلت إلى أربع أو خمس مرات ثامنا - إعداد الفهارس الفنية والمفيدة للكتاب.
ومما أضفناه خلافا للعادة الجارية هو جعل عناوين جانبية لموضوعات الكتاب، احترازا من جعل عناوين خارجة عن الكتاب متنه، وهذا - في رأينا - يساعد على فهم الكتاب والعثور على مواضيعه بسهولة من دون أن يحصل تصرف في متنه.
كانت هذه هي المراحل التي كنا نجتازها في كل كتاب أو رسالة وبدقة خاصة، وباشتراك مساعي الإخوة المحققين الحميدة، ولا يمكنني الآن أن أجسد مدى ما كان يلاقيه إخوتنا من الصعوبات الكثيرة، نسأل الله تعالى لنا ولهم مزيد التوفيق لخدمة فقه أهل البيت عليهم السلام.