العذرة: فناء الدار، سميت بذلك لأن العذرة كانت تلق في الأفنية (1) " و " وقع فيها " دم كثير (2) " عرفا " كذبح الشاة " على المشهور، بل عن الغنية الاجماع عليه (3).
وفي السرائر: وينزح لسائر الدماء النجسة من سائر دماء الحيوانات سواء كان مأكول اللحم أو غيره نجس العين أو غيره ما عدا دم الحيض والاستحاضة والنفاس إذا كان الدم كثيرا - وحد أقل الكثير دم شاة - خمسون دلوا، وللقليل منه - وحده ما نقص عن دم شاة - عشر دلاء، بغير خلاف إلا من شيخنا المفيد قدس سره فإنه ذهب إلى أن لكثير الدم عشر دلاء وللقليل خس دلاء (4) والأحوط الأول، وعليه العمل (5) انتهى.
" و " المحكي عن الصدوق (6) وظاهر الشيخ في الاستبصار: أن لكثير الدم من ثلاثين إلى أربعين (7) وقربه الفاضلان في المعتبر (8) والمنتهى (9) والمختلف (10) وحسنه في الذكرى (11) واستوجهه في