الجلوس (1) أو ورد في خصوص النوم قاعدا (2)، مضافا إلى الاطلاقات فينبغي تأويلها بإرادة غير الغالب على السمع، أو حملها على التقية، لأن المحكي عن الشافعي عدم نقض النوم قاعدا متمكنا مقعدته من الأرض (3).
لكن حمل رواية أبي جعفر الباقر عليه السلام (4) على التقية من الشافعي بعيد جدا (5) والأمر هين.
" و " اعلم أن " في معنى النوم كل ما أزال العقل " أو غطاه " من جنون أو سكر أو إغماء " أو غير ذلك بلا خلاف ظاهر، وعن التهذيب:
إجماع المسلمين عليه (6) وفي المنتهى: لا نعرف فيه خلافا بين أهل العلم (7) وفي المدارك: إجماع أصحابنا (8) وعن الخصال: أن من دين الإمامية أن مذهب العقل ناقض (9) وعن البحار: أن أكثر الأصحاب نقلوا الاجماع عليه (10) وهذا