تطهيرا أصلا.
والأولى الاستدلال بظهور أخبار الباب في كون الاستجمار مطهرا كالغسل، وقوله عليه السلام في صحيحة زرارة: " لا صلاة إلا بطهور، ويجزيك من الاستنجاء ثلاثة أحجار " (1) بناء على أن المراد بالطهور الأعم مما يرفع الخبث " و " كيف كان: ف " إذا لم ينق " المخرج عن العين " بالثلاثة وجب الزائد (2) حتى ينقى " بلا خلاف، مضافا إلى الأصل بناء على انصراف الاطلاقات إلى الغالب من حصول النقاء بها.
ويؤيده حسنة ابن المغيرة (3) بناء على تسليم ظهورها في ما يعم الاستجمار وحملها على نفي الحد في طرف الزيادة لمعارضة أخبار اعتبار الثلاثة (4) الظاهرة في أنه لو نقي بدونها أكملها وجوبا، و " في أنه " لا يكفي استعمال الحجر الواحد من ثلاث جهات " كما تقدم من ظاهر المقنعة (5) وهو ظاهر المبسوط (6) وجمل السيد (7) والكافي (8) والسرائر (9)