المسؤول عن حده ما أريد من قوله: ﴿جاء أحد منكم من الغائط﴾ (1).
" و " كأن وجه الكراهة عند من خصه بالاستقبال والبول ما عن الخصال بسنده عن أمير المؤمنين عليه السلام: " إذا بال أحدكم فلا يطمحن ببوله في الهواء ولا يستقبل [ببوله] (2) الريح " (3) وأن الاستقبال مظنة رد البول إليه، فيكون مستفادا من وجه كراهة " البول في الأرض الصلبة " المنصوص عليه في رواية ابن مسكان عن الصادق عليه السلام. " قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أشد الناس توقيا للبول حتى أنه كان إذا أراد البول عمد إلى كان مرتفع من الأرض أو مكان يكون فيه التراب الكثير، كراهة أن ينتضح عليه البول " (4) وفي رواية السكوني: " من فقه الرجل أن يرتاد موضعا لبوله " (5) وظاهر الرواية ارتفاع الكراهة بعلو مكان الرجل عن مصب البول، بل بكل علاج يؤمن معه رد البول.
" و " يكره البول أيضا " في ثقوب الحيوان وفي الماء جاريا، و " أشد منه كراهة إذا كان " واقفا " وعليه يحمل رواية عنبسة عن البول في الماء " قال: لا بأس به إذا كان الماء جاريا " (6) وصحيحة ابن مسلم (7): " لا بأس