طريقتنا في التحقيق:
والمنهج الذي اتبعناه في التحقيق بصورة عامة كان على النحو التالي:
أولا - استنساخ الكتاب من نسخة ذات ميزة.
ثانيا - مقابلة المستنسخ مع جميع النسخ، وبذلك كانت تتحقق مطابقة المستنسخ مع ما انتسخ منه، ثم ضبط اختلافات النسخة مع سائر النسخ مقدمة لتقويم النص.
وربما عثرنا بعد اجتياز هذه المرحلة على نسخة جديدة لكنا كنا نكرر عملية المقابلة معها أيضا حرصا على الأمانة.
ثالثا - استخراج مصادر الروايات والأقوال، وكانت عملية الاستخراج تتم - غالبا - في مرحلتين:
الأول - الاستخراج الابتدائي حيث كان بعض الإخوة يقومون بذلك.
الثانية - مراجعة الاستخراجات بدقة كاملة ليحصل الاطمئنان، وربما دعت الحاجة إلى المراجعة أكثر من مرة.
رابعا - تقويم النص وضبطه، وهنا كنا نقدم - عند الاختلاف - نسخة الأصل أي مخطوطة المؤلف قدس سره - لو كانت موجودة - فنجعلها في المتن، ونشير إلى اختلاف سائر النسخ في الهامش. وأما إذا لم تكن نسخة الأصل موجودة، فكنا نقدم ما هو الصحيح في رأينا ونشير إلى ما سواه في الهامش.
ولا بد من أن نشير إلى أن النسخ كانت تتواجد فيها أخطاء إملائية