أنسا إذا كان فيه حمله، لأن الملائكة تحضره " (1).
إلا أن الجمع بين الكل لا مانع منه، فلا وجه للتقييد، مع ضعف المقيد.
" و " اعلم أن " مواطن النزال و " شبهها يمكن أن يستفاد حكمه من " مواضع اللعن " المنصوص عليه في تلك الصحيحة (2) بناء على أن تفسيرها فيه بأبواب الدور تمثيل لها، كما يظهر عن جماعة (3).
مضافا إلى التصريح به في مرفوعة الكافي عن مولانا أبي الحسن عليه السلام - وهو غلام صغير - لأبي حنيفة حين سأله عن أنه أين يضع الغريب ببلدكم؟ " اجتنب أفنية المساجد، وشطوط الأنهار، ومساقط الثمار، ومنازل النزال، ولا تستقبل القبلة ببول ولا غائط، وارفع ثوبك وضع حيث شئت " (4):
ومنها التخلي على القبور.
" و " منها: " استقبال الشمس والقمر " للمرسل: " لا تستقبل الشمس ولا القمر " (5) وظاهره الاستقبال بمقاديم البدن.
إلا أن في رواية السكوني: " نهى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن يستقبل