رأسه " (1) وأرسله في الفقيه أيضا (2).
وعن الفقيه أيضا: " ينبغي للرجل إذا دخل الخلاء أن يغطي رأسه إقرارا بأنه غير مبرئ نفسه من العيوب " (3) انتهى.
وعن المفيد قدس سره.: " وليغط رأسه إن كان مكشوفا ليأمن بذلك من عبث الشيطان ومن وصول الرائحة الخبيثة إلى دماغه، وهو سنة من سنن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وفيه إظهار الحياء من الله لكثرة نعمه على العبد وقلة الشكر منه " (4) انتهى.
وفي بعض الروايات (5): التستر عن الناس ولو بالبعيد، أو دخول بيت (6) " و " منها: " التسمية " عند الدخول والخروج، لرواية معاوية بن عمار: " إذا دخلت المخرج فقل: بسم الله وبالله، اللهم إني أعوذ بك من الخبيث المخبث الرجس النجس الشيطان الرجيم، وإذا خرجت فقل: بسم الله وبالله والحمد لله الذي عافاني من الخبيث المخبث وأماط عني الأذى " (7).