في صريح الغنية (1)، وظاهر المعتبر (2) وغيره وعن الشيخ (3).
وهو الحجة، مضافا إلى الصحاح المستفيضة وغيرها من المعتبرة.
منها - زيادة على الأخبار الصحيحة الواردة بذلك في حجة الوداع - الصحيح: عن مفرد الحج يقدم طوافه ويؤخره؟ فقال: هو والله سواء عجله أو أخره (4). ونحوه أخبار أخر موثقة (5).
واعترض الفاضلان في المعتبر (6) والمنتهى (7) والمختلف (8) على هذه الأخبار الأخيرة، باحتمال إرادة التعجيل بعد مناسك منى، قبل انقضاء أيام التشريق وبعده.
وأجابا بجملة من الأخبار الغير المحتملة لذلك.
منها - زيادة على الموثقة الآتية قريبا -: إن كنت أحرمت بالمتعة فقدمت يوم التروية، فلا متعة لك، فاجعلها حجة مفردة تطوف بالبيت وتسعى بين الصفا والمروة ثم تخرج إلى منى، ولا هدي عليك (9).
ونحوها أخبار حجة الوداع، فإنها صريحة في ذلك، وظاهرها عدم الكراهة أيضا، كما هو ظاهر العبارة.