درهم (1).
ومن أتى بقبره عارفا بحقه غفر الله تعالى له ما تقدم من ذنوبه وما تأخر (2).
وأن زيارته خير من عشرين حجة (3)، وأن زيارته يوم عرفة مع المعرفة بحقه ألف حجة، وألف عمرة متقبلات، وألف غزوة مع نبي أو وصي (4)، وأن زيارته أول رجب مغفرة الذنوب البتة (5)، ونصف شعبان يصافحه مائة ألف ني وعشرون ألف نبي (6)، وليلة القدر مغفرة الذنوب (7)، وأن لمن جمع في السنة الواحدة بين زيارته ليلة عرفة والفطر وليلة النصف من شعبان ثواب ألف حجة مبرورة، وألف عمرة متقبلة، وقضاء ألف حاجة في الدنيا والآخرة (8).
ومن زاره يوم عاشوراء عارفا بحقه كمن زار الله تعالى في فوق عرشه (9)، ومن بعد عنه وصعد على سطحه ثم رفع رأسه إلى السماء، ثم توجه إلى قبره وقال: السلام عليك يا أبا عبد الله السلام عليك ورحمة الله وبركاته كتب له زورة، والزورة حجة وعمرة، ولو فعل ذلك كل يوم خمس مرات كتب الله تعالى له ذلك.