____________________
في بياض يوم " (1).
وصحيحة علي بن يقطين، قال: سألت أبا الحسن الأول عليه السلام عن الرجل يخرج في سفره وهو مسيرة يوم، قال: " يجب عليه التقصير إذا كان مسيرة يوم وإن كان يدور في عمله " (2).
وروى ابن بابويه - رضي الله عنه - بسند معتبر، عن الفضل بن شاذان، عن الرضا عليه السلام أنه قال: " وإنما وجب التقصير في ثمانية فراسخ لا أقل من ذلك ولا أكثر، لأن ثمانية فراسخ مسير يوم للعامة والقوافل والأثقال، فوجب التقصير في مسير يوم - قال -: ولو لم يجب في مسير يوم لما وجب في مسير سنة، لأن كل يوم يكون بعد هذا اليوم فإنما هو نظير هذا اليوم، فلو لم يجب في هذا اليوم لما وجب في نظيره " (3).
واتفق العلماء كافة على أن الفرسخ ثلاثة أميال، وهو مروي في عدة أخبار (4). أما الميل فلم نقف في تقديره على رواية من طرق الأصحاب سوى ما رواه ابن بابويه مرسلا عن الصادق عليه السلام أنه ألف وخمسمائة ذراع (5).
وهو متروك.
وصحيحة علي بن يقطين، قال: سألت أبا الحسن الأول عليه السلام عن الرجل يخرج في سفره وهو مسيرة يوم، قال: " يجب عليه التقصير إذا كان مسيرة يوم وإن كان يدور في عمله " (2).
وروى ابن بابويه - رضي الله عنه - بسند معتبر، عن الفضل بن شاذان، عن الرضا عليه السلام أنه قال: " وإنما وجب التقصير في ثمانية فراسخ لا أقل من ذلك ولا أكثر، لأن ثمانية فراسخ مسير يوم للعامة والقوافل والأثقال، فوجب التقصير في مسير يوم - قال -: ولو لم يجب في مسير يوم لما وجب في مسير سنة، لأن كل يوم يكون بعد هذا اليوم فإنما هو نظير هذا اليوم، فلو لم يجب في هذا اليوم لما وجب في نظيره " (3).
واتفق العلماء كافة على أن الفرسخ ثلاثة أميال، وهو مروي في عدة أخبار (4). أما الميل فلم نقف في تقديره على رواية من طرق الأصحاب سوى ما رواه ابن بابويه مرسلا عن الصادق عليه السلام أنه ألف وخمسمائة ذراع (5).
وهو متروك.