____________________
ذكرناه، وإلا فرواية سماعة لا تدل على استحباب المائة في ليلة تسع عشرة، ورواية إسحاق بن عمار إنما تضمنت ذكر المئات في ليالي الإفراد خاصة، ورواية علي بن أبي حمزة لا تدل على استحباب زيادة المئات في ليالي الإفراد، ورواية جميل بن صالح إنما تدل على استحباب الإكثار من الصلاة في شهر رمضان في اليوم والليلة وفيها: " إن عليا عليه السلام كان يصلي في اليوم والليلة ألف ركعة ".
قوله: (يصلي في كل ليلة عشرين ركعة: ثمان بعد المغرب، واثنتي عشرة ركعة بعد العشاء على الأظهر، وفي كل ليلة من العشر الأواخر:
ثلاثين على الترتيب المذكور).
هذا قول الشيخ (1)، والمرتضى (2)، وأكثر الأصحاب. والأصح التخيير بين فعل الثماني بعد المغرب، والاثنتي عشرة أو الاثنتين وعشرين بعد العشاء، وبين العكس، لاختلاف الروايات في ذلك ففي رواية مسعدة بن صدقة:
" يصلي ثماني بعد المغرب واثنتي عشرة بعد العشاء " (3) وفي رواية سماعة بالعكس. وفي رواية علي بن أبي حمزة: يصلى في العشر الأواخر بعد المغرب ثمان وبعد العشاء ما بقي. وفي رواية سماعة: إنه يصلي في العشر الأواخر بين المغرب والعشاء اثنتين وعشرين ركعة، وثمان ركعات بعد العتمة.
قال المصنف في المعتبر: وطرق الروايات كلها ضعيفة، لكن عمل الأصحاب أسقط اعتبار طرقها، ولا رجحان فيها، فينبغي القول فيها
قوله: (يصلي في كل ليلة عشرين ركعة: ثمان بعد المغرب، واثنتي عشرة ركعة بعد العشاء على الأظهر، وفي كل ليلة من العشر الأواخر:
ثلاثين على الترتيب المذكور).
هذا قول الشيخ (1)، والمرتضى (2)، وأكثر الأصحاب. والأصح التخيير بين فعل الثماني بعد المغرب، والاثنتي عشرة أو الاثنتين وعشرين بعد العشاء، وبين العكس، لاختلاف الروايات في ذلك ففي رواية مسعدة بن صدقة:
" يصلي ثماني بعد المغرب واثنتي عشرة بعد العشاء " (3) وفي رواية سماعة بالعكس. وفي رواية علي بن أبي حمزة: يصلى في العشر الأواخر بعد المغرب ثمان وبعد العشاء ما بقي. وفي رواية سماعة: إنه يصلي في العشر الأواخر بين المغرب والعشاء اثنتين وعشرين ركعة، وثمان ركعات بعد العتمة.
قال المصنف في المعتبر: وطرق الروايات كلها ضعيفة، لكن عمل الأصحاب أسقط اعتبار طرقها، ولا رجحان فيها، فينبغي القول فيها