قال العالم لا يعفى وذكر نحوه وزاد قبل أن يبلغ الامام.
831 (7) كافى 252 ج 7 - عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد وعلى ابن إبراهيم عن أبيه جميعا عن تهذيب 124 ج 10 - فقيه 52 ج 4 - (الحسن - يب - فقيه) بن محبوب عن (على - يب - فقيه) بن رئاب عن ضريس (الكناسي - كا - يب) عن أبي جعفر عليه السلام قال لا يعفى عن الحدود التي لله عز وجل دون الامام فأما ما كان من حق (1) الناس في حد فلا بأس أن يعفى عنه دون الامام.
832 (8) فقه الرضا عليه السلام 309 - وقال العالم لا يعفى عن الحدود التي لله عز وجل دون الامام فإنه مخير ان شاء عفا وإن شاء عاقب فاما ما كان من حق بين الناس فلا بأس أن يعفى عنه دون الامام قبل أن يبلغ الامام وما كان من الحدود لله عز وجل دون الناس مثل الزنا واللواط وشرب الخمر فالامام مخير فيه إن شاء عفا وإن شاء عاقب وما عفا الامام عنه فقد عفا الله عنه وما كان بين الناس فالقصاص أولى.
833 (9) المقنع 144 - للامام أن يعفو عن كل ذنب بين العبد و خالقه فان عفا عنه جاز عفوه وإذا كان الذنب بين العبد والعبد فليس للامام أن يعفو.
834 (10) المناقب 405 ج 4 - وقال المتوكل لابن السكيت أسأل ابن الرضا مسألة عوصاء بحضرتي فسأله فقال لم بعث الله موسى بالعصا (إلى أن قال عليه السلام) وأما الرجل الذي أقر باللواط فإنه أقر بذلك متبرعا من نفسه ولم تقم عليه بينة ولا أخذه سلطان وإذا كان الامام الذي من الله أن يعاقب في الله (2) فله ان يعفو في الله اما سمعت الله يقول لسليمان " هذا عطاؤنا فامنن أو أمسك بغير حساب " فبدأ بالمن قبل المنع