رجل أقيمت عليه البينة بأنه (1) زنا ثم هرب (قبل أن يضرب - كا - يب) قال إن تاب فما عليه شئ وإن وقع في يد الامام (قبل ذلك - فقيه) أقام عليه الحد وإن (2) علم مكانه بعث إليه.
790 (4) تهذيب 8 ج 10 - كافى 185 ج 7 - علي بن إبراهيم عن محمد بن عيسى عن يونس عن أبان عن أبي العباس قال قال أبو عبد الله عليه السلام أتى النبي صلى الله عليه وآله رجل فقال انى زنيت (فطهرني - كا) فصرف النبي صلى الله عليه وآله وجهه عنه فأتاه من جانبه الاخر ثم قال مثل ما قال فصرف وجهه عنه ثم جاء (اليه - يب) الثالثة فقال (له - كا) يا رسول الله إني زنيت وعذاب الدنيا أهون على (3) من عذاب الآخرة فقال رسول الله صلى الله عليه وآله أبصاحبكم بأس؟
يعنى جنة قالوا (4) لا فأقر على نفسه الرابعة فأمر (به - كا) رسول الله صلى الله عليه وآله أن يرجم فحفروا له حفيرة فلما (أن - يب) وجد مس الحجارة خرج يشتد فلقيه الزبير فرماه بساق بعير (فسقط - كا) فعقله (به - كا) فأدركه الناس فقتلوه فأخبروا النبي (5) صلى الله عليه وآله بذلك فقال هلا تركتموه ثم قال لو استتر ثم تاب كان خيرا له نوادر أحمد ابن محمد بن عيسى 151 - وقال إن رجلا (وذكر نحوه).
791 (5) دعائم الاسلام 450 ج 2 - وعن رسول الله صلى الله عليه وآله أن رجلا أتاه فقال يا رسول الله إني زنيت فأعرض عنه ثلاث مرات وقال لمن كان معه أبصاحبكم جنة قالوا لا فأقر الرابعة فأمر به أن يرجم فحفرت له حفرة فرجموه فلما وجد مس الحجارة خرج يشتد فلقيه الزبير فرماه بشدق بعير فقتله فأخبر النبي صلى الله عليه وآله فقال للزبير ألا تركته؟ ثم قال صلى الله عليه وآله لو استتر لكان خيرا له إذا تاب.