(فصارت - كا) حيث لا تسمع كلامه قال اللهم إنها (1) ثلاث شهادات (قال - كا) فاستقبلها عمرو بن حريث (المخزومي - كا - يب) (وهي تبكي - فقيه) فقال (لها - يب - فقيه) ما يبكيك (يا أمة الله وقد رأيتك تختلفين إلى على تسألينه أن يطهرك - كا - يب) فقالت (إني - كا - يب) أتيت أمير المؤمنين عليه السلام فسألته أن يطهرني فقال (لي - فقيه) اكفلي ولدك حتى يعقل أن يأكل ويشرب ولا يتردى من سطح ولا يتهور في بئر وقد (2) خفت أن يأتي (3) على الموت ولم يطهرني فقال لها عمرو ابن حريث ارجعي (اليه - كا - يب) فانا (4) أكفله (5) فرجعت فأخبرت أمير المؤمنين عليه السلام بقول عمرو فقال لها أمير المؤمنين عليه السلام (وهو متجاهل عليها - كا - يب) ولم يكفل عمرو (بن حريث - يب) ولدك فقالت يا أمير المؤمنين (انى - كا - فقيه) زنيت فطهرني فقال وذات بعل كنت (6) إذا فعلت ما فعلت قالت نعم قال أفغائبا كان بعلك (إذا فعلت ما فعلت - كا - يب) أم حاضرا فقالت بل حاضرا (قال - كا - يب) فرفع (أمير المؤمنين عليه السلام - فقيه) رأسه إلى السماء.
وقال اللهم إنه (7) قد ثبت (8) لك (9) عليها أربع شهادات وإنك قد قلت لنبيك صلى الله عليه وآله فيما أخبرته (به - كا) من دينك يا محمد من عطل حدا من حدودي فقد عاندني و (10) طلب بذلك مضادتي اللهم وانى غير معطل حدودك ولا طالب مضادتك (ولا معاند لك - فقيه) ولا مضيع لاحكامك بل مطيع لك ومتبع سنة (11) نبيك صلى الله عليه وآله (قال - كا - يب) فنظر إليه عمرو بن حريث (وكأنما الرمان يفقأ في