وجهه فلما رأى ذلك عمرو - كا - يب) قال يا أمير المؤمنين إني إنما أردت (ان - يب - فقيه) أكفله إذ (1) ظننت أنك (2) تحب ذلك فأما إذا كرهته (فإني - كا - يب) لست أفعل.
فقال أمير المؤمنين عليه السلام أبعد أربع شهادات بالله لتكفلنه و أنت صاغر فصعد أمير المؤمنين عليه السلام المنبر فقال يا قنبر ناد في الناس الصلاة جامعة (فنادى قنبر في الناس - كا - يب) فاجتمعوا حتى غص المسجد بأهله (وقام أمير المؤمنين صلوات الله عليه فحمد الله و أثنى عليه - كا - يب) ثم قال (يا - يب) أيها الناس إن إمامكم خارج بهذه المرأة إلى (هذا - كا - يب) الظهر ليقيم عليها الحد إن شاء الله (فعزم عليكم أمير المؤمنين لما (3) خرجتم وأنتم متنكرون ومعكم أحجاركم (4) لا يتعرف أحد منكم إلى أحد حتى تنصرفوا إلى منازلكم إن شاء الله قال - كا - يب).
ثم نزل فلما أصبح (الناس بكرة - كا - يب) خرج بالمرأة وخرج الناس متنكرين متلثمين بعمائمهم (وبأرديتهم - كا - يب) والحجارة في (5) أرديتهم وفى أكمامهم حتى انتهى (6) (بها والناس معه - كا - يب) إلى الظهر (7) بالكوفة - كا - يب) فأمر أن يحفر (8) لها حفيرة ثم دفنها فيها (إلى حقويها - فقيه ثم ركب بغلته وأثبت رجليه (9) في غرز الركاب ثم وضع إصبعيه السبابتين (10) في أذنيه ثم نادى بأعلى صوته يا أيها الناس ان الله تبارك وتعالى عهد إلى نبيه (11) صلى الله عليه وآله عهدا