ئل] بن غالب الأسدي رفع الحديث قال بينما رجلان جالسان في زمن عمر بن الخطاب إذ مر بهما رجل مقيد فقال أحد الرجلين إن لم يكن في قيده كذا وكذا فامرأته طالق ثلاثا فقال الاخر ان كان فيه كما قلت فامرأته طالق ثلاثا فذهبا إلى مولى العبد وهو مقيد فقالا له انا حلفنا على كذا وكذا فحل قيد غلامك حتى نزنه فقال مولى العبد امرأته طالق ان حللت قيد غلامي فارتفعوا إلى عمر فقصوا عليه القصة.
فقال عمر مولاه أحق به اذهبوا به إلى علي بن أبي طالب عليه السلام لعله يكون عنده في هذا شئ فأتوا عليا عليه السلام فقصوا عليه القصة فقال ما أهون هذا فدعا بجفنة وأمر بقيده فشد فيه خيط وادخل رجليه والقيد في الجفنة (1) ثم صب عليه الماء حتى امتلأت ثم قال عليه السلام ارفعوا القيد فرفعوا القيد حتى أخرج من الماء فلما أخرج نقص الماء ثم دعا بزبر الحديد فأرسله في الماء حتى تراجع الماء إلى موضعه والقيد في الماء ثم قال زنوا هذا الزبر فهو وزنه قال مصنف هذا الكتاب رضي الله عنه انما هدى أمير المؤمنين عليه السلام إلى معرفة ذلك ليخلص به الناس من أحكام من يجيز الطلاق اليمين (2).
266 (16) مستدرك 390 ج 17 - السيد الرضى رحمه الله في كتاب الخصائص باسناد مرفوع قال بينا رجلان جالسان في دار عمر بن الخطاب إذ مر بهما رجل مقيد وكان عبدا فقال أحدهما إن لم يكن في قيده كذا وكذا فامرأته طالق ثلاثا فقال الاخر ان كان فيه كما قلت فامرأته طالق ثلاثا قال فذهبا إلى مولى العبد فقالا انا قد حلفنا على كذا وكذا فحل قيد غلامك حتى نزنه فقال مولى العبد امرأته طالق ان حللت قيد غلامي قال فارتفعا إلى عمر فقصوا عليه القصة فقال مولاه أحق به