فأعاد [عليه] (1) رسول الله صلى الله عليه وآله، فلم يقدر عليه، وعند رأس الرجل امرأة فقال لها: (هل لهذا الرجل أم؟) فقالت: نعم يا رسول الله أنا أمه، فقال لها: (أفراضية أنت عنه، أم لا؟) فقالت: بل ساخطة، فقال صلى الله عليه وآله: (فإني أحب أن ترضي عنه)، فقالت: قد رضيت عنه لرضاك يا رسول الله، فقال له: (قل لا إله إلا الله)، فقال: لا إله إلا الله، فقال له (2): (قل يا من يقبل اليسير ويعفوا عن الكثير إقبل مني اليسير واعف عني الكثير إنك أنت العفو الغفور)، فقالها، فقال له: (ماذا ترى؟) فقال: أرى أسودين قد دخلا علي، فقال: (أعدها - فأعادها - فقال: ما ترى؟) قال: قد تباعدا عني ودخل الأبيضان، وخرج الأسودان فما أراهما، ودنا الأبيضان مني يأخذان بنفسي، فمات من ساعته " (3).
وينبغي أن يلقن كلمات الفرج، قال الصادق عليه السلام: " إن رسول الله صلى الله عليه وآله دخل على رجل من بني هاشم وهو في النزع فقال: (قل لا إله إلا الله الحليم الكريم، لا إله إلا الله العلي العظيم، سبحان الله رب السماوات السبع ورب الأرضين السبع، وما فيهن وما بينهن، وما تحتهن، ورب العرش العظيم، وسلام على المرسلين والحمد الله رب العالمين)، فقالها، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: (الحمد لله الذي استنقذه من النار " (4).
مسألة 110: ويستحب أن يقرأ عنده القرآن، قال الكاظم عليه السلام لابنه