____________________
في المواقيت " قال دام ظله ": لو نسي الإحرام، حتى أكمل مناسكه، فالمروي أنه لا قضاء وفيه وجه بالقضاء مخرج.
هذا ذكره الشيخ في النهاية والتهذيب، وهو في رواية ابن أبي عمير، عن جميل بن دراج، عن بعض أصحابنا (أصحابه خ له) عن أحدهما عليهما السلام، في رجل نسي أن يحرم، أو جهل، وقد شهد المناسك كلها، وطاف وسعى، قال: تجزيه نيته، إذا كان قد نوى ذلك فقد تم حجه، وإن لم يهل (الحديث) (1).
وهذه وإن كانت مرسلة، لكن الأصحاب تعمل بمراسيل ابن أبي عمير، قالوا:
أنه لا ينقل إلا ما يعتمد عليه (معتمدا عليها خ) فأما المتأخر أعرض عنها، وقال: هي خبر واحد، وما أفتى بها غير الشيخ، فلا أعمل عليها.
ثم قال: ومقتضى أصولنا وجوب الإعادة، لأن الأعمال بالنيات، وهذا عمل بلا نية.
وأنا متعجب من مناقضة هذا القائل (فكثيرا) ما يعمل بأضعف روايات الآحاد، وإن لم يذهب إليها غير الشيخ، مثل باب الجنايات والحدود والديات وكفارات الإحرام، وغير ذلك ما لم يحقق (مما لا يحصى خ) (وتارة) يقول: لا أعمل بخبر الواحد ويتمسك بأصول المذهب، ويعرض عن الروايات، وإن كانت صحيحة.
والحق التزام الروايات، إن كانت معدومة المعارض، مؤيدة بالنظر، أو عليها
هذا ذكره الشيخ في النهاية والتهذيب، وهو في رواية ابن أبي عمير، عن جميل بن دراج، عن بعض أصحابنا (أصحابه خ له) عن أحدهما عليهما السلام، في رجل نسي أن يحرم، أو جهل، وقد شهد المناسك كلها، وطاف وسعى، قال: تجزيه نيته، إذا كان قد نوى ذلك فقد تم حجه، وإن لم يهل (الحديث) (1).
وهذه وإن كانت مرسلة، لكن الأصحاب تعمل بمراسيل ابن أبي عمير، قالوا:
أنه لا ينقل إلا ما يعتمد عليه (معتمدا عليها خ) فأما المتأخر أعرض عنها، وقال: هي خبر واحد، وما أفتى بها غير الشيخ، فلا أعمل عليها.
ثم قال: ومقتضى أصولنا وجوب الإعادة، لأن الأعمال بالنيات، وهذا عمل بلا نية.
وأنا متعجب من مناقضة هذا القائل (فكثيرا) ما يعمل بأضعف روايات الآحاد، وإن لم يذهب إليها غير الشيخ، مثل باب الجنايات والحدود والديات وكفارات الإحرام، وغير ذلك ما لم يحقق (مما لا يحصى خ) (وتارة) يقول: لا أعمل بخبر الواحد ويتمسك بأصول المذهب، ويعرض عن الروايات، وإن كانت صحيحة.
والحق التزام الروايات، إن كانت معدومة المعارض، مؤيدة بالنظر، أو عليها