ويدل على ما ذكرناه ترادف كلمة القمار في لغة الفرس لكلمة: برد وبأخت، بأي نحو تحقق، ومن أوضح أفراده في هذا الزمان الحظ والنصيب المعبر عن ذلك في الفارسية بلفظ: بليط آزمايش بخت.
وإذا صدق عليه مفهوم القمار شملته المطلقات الدالة على حرمة القمار والميسر والأزلام وحرمة ما أصيب به من الأموال، غاية الأمر أن الموارد المنصوصة في باب السبق والرماية قد خرجت عن هذه المطلقات.
3 - الروايات الكثيرة الظاهرة في حرمة الرهان على المسابقة في غير الموارد المنصوصة:
منها: ما دل (1) على نفار الملائكة عند الرهان ولعنها صاحبه، ما خلا الحافر والخف والريش والنصل، ولكن جميعه ضعيف السند.
ومنها: ما عن تفسير العياشي (2)، من أن الميسر هو الثقل الخارج بين