منها: ما دل (1) على حرمة الافتاء بغير علم ولحوق وزر العامل به للمفتي، فإن ثبوت ذلك عليه واستحقاق العقوبة الإلهية والمهلكة الأبدية إنما هو لوجهين:
أحدهما: افتراؤه على الله، فهو بالضرورة من المحرمات الذاتية والمبغوضات الإلهية، وقد توافق العقل والنقل على حرمته.
وثانيهما: التغرير والتسبيب والقاء المسلم في الحرام الواقعي، وهو أيضا حرام في الشريعة المقدسة.
ومنها: ما دل (2) على ثبوت أوزار المأمومين وإثمهم على الإمام في