يمثل الأساس في عقيدتنا، ولكن إرادة الله قضت أن يكون المثل الأعلى للناس، والهادي لهم من الضلالة من جنسهم ".
ويقابل هذا القول: قوله التالي:
" إن علينا أيضا: أن نقدمهم على أنهم بشر مميزون، ولهم ارتباط بالغيب، وفيهم خصوصيات غير عادية جعلتهم أهلا لاصطفاء الله لهم، وأنهم نور من الأنوار، وأن مريم كلما دخل عليها زكريا المحراب، وجد عندها رزقا.. وأن فاطمة كانت تحدث أمها في بطنها، وكان الملك ينزل عليها، وأن هناك عالما من الغيب في شخصيتها على حد تعبير هذا البعض نفسه، ولا يجوز لنا أن ننكر وجود هذا الغيب في شخصيتها ولا أن ننكر أنها شخصية مميزة عن سائر أبناء جنسها، وأنها فوق مستوى المرأة العادي.. وأنها، وأنها.. إلخ "