وجاء الفرج أخيرا على شكل كتاب تخيل مؤلفه أنه يرد على كتابنا (مأساة الزهراء (ع)) وكتاب (لماذا كتاب مأساة الزهراء (ع)) وتعرض أيضا لكتاب (الصحيح من سيرة النبي الأعظم صلى الله عليه وآله).
ولم يفاجئنا كل ذلك في حد نفسه. ولكن ما لفت نظرنا هو أنه قد تعرض بصورة مبطنة، فيها شئ من إظهار (الشطارة) لكتابنا هذا بالذات، مستفيدا - كما هو ظاهر - من تلك النسخة التي سرقت وبيعت بذلك المبلغ الكبير من المال..
ومهما يكن من أمر، فقد أحببنا أن نعرف القارئ الكريم بحقيقة ما جرى وأن ينتظر المزيد من أمثال هذه الأمور، فإن ذلك من حقه علينا..
وإذا كان ذلك قد أزعجه، فنحن نعتذر إليه وعليه منا سلام الله، ورحمة منه وبركات.
وعودا على بدء، نكرر ونقرر: أن الزهراء عليها السلام في مأساتها ومعاناتها، ومواقفها الرسالية، كما عرفتنا الحق بعد وفاة النبي (ص)، ها هي في غيبة الولي توضح المكنون، وتظهر ما كنا عنه غافلين..
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
فصلوات الله وسلامه على الزهراء، وأبيها، وعلى بعلها وبنيها..