وليكن رائده هو معرفة الحق ليحدد موقفه من خلال معرفة تكليفه الشرعي الذي سيطالبه الله به يوم يلقاه، حيث (لا ينفع مال ولا بنون، إلا من أتى الله بقلب سليم). وإنا على ثقة ويقين أن من يعمل بهذه القاعدة بصدق، وينطلق منها بإخلاص، فإن الله سيشرح صدره للحق وللحقيقة، وسيكون إن شاء الله مسددا ومؤيدا من الله سبحانه...
قال تعالى: (والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا).
ويلاحظ هنا:
ألف: يقول بعض الأخوة: إنك إذا تتبعت مقولات هذا البعض فستجد أنه قد تعرض لمختلف الحقائق الإسلامية بالتشكيك، وربما إلى درجة النفي القاطع أحيانا.. لكن الملفت - والكلام لبعض الإخوة - أنه لم يتعرض حتى الآن بالتشكيك في الموضوعات التالية:
1 - الخمس..
2 - الصدقات والمبرات..
3 - المرجعية، وفقا لبعض المواصفات المناسبة!!
ويضيف هؤلاء الإخوة أمورا أخرى، لا نحب أن نتعرض لها، لأنها قد تصل إلى حد الاتهام..
ونحن لا نريد أن نتهم أحدا، لأننا نعتقد: أن الأهم من كل شيء هو إلفات نظر الناس إلى مقولات نرى أنها على غاية في الخطورة لأنها تمس جوهر مذهب أهل البيت (عليهم السلام)، وتهدف إلى إثارة التساؤلات والشكوك حول أهم مفردات العقيدة، والكثير من حقائق الدين..
ب: إنه ربما يشعر البعض أن ثمة درجة من الجفاء، أو الجفاف في تعابيرنا، الأمر الذي قد يفسح المجال أمام التعللات الهادفة إلى التهرب من مواجهة الحقيقة، حيث يتمكنون من إثارة عواطف الناس، وتحريك مشاعرهم، وصرفهم عن حقيقة المشكلة حيث يصور هو للناس أو يصورون لهم أنه مستهدف، وأنه مظلوم.. وأنه وأنه..
ونقول:
لا بد من ملاحظة الأمور التالية: