كل من قال بولايتنا مؤمنا، ولكن جعلوا انسا للمؤمنين) 1.
وفي رواية جابر، عن أبي جعفر عليه السلام قال، قال لي: (يا جابر أيكتفي من انتحل التشيع أن يقول بحبنا أهل البيت؟ فوالله ما شيعتنا الا من اتقى الله و أطاعه، وما كانوا يعرفون يا جابر الا بالتواضع والتخشع والأمانة وكثرة ذكر الله، والصوم والصلاة، والبر بالوالدين، والتعهد للجيران من الفقراء وأهل المسكنة) إلى أن قال: (من كان لله مطيعا، فهو لنا ولي، ومن كان لله عاصيا، فهو لنا عدو) 2 وفي رواية أبى إسماعيل، قال: قلت لأبي جعفر عليه السلام: جعلت فداك الشيعة عندنا كثير، فقال: (هل يعطف الغني على الفقير، ويتجاوز المحسن عن المسئ، ويتواسون؟) قلت: لا، فقال (ليس هؤلاء شيعة، الشيعة من يفعل هذا) 3.
وفي صحيحة 4 سليمان بن خالد، قال: قال أبو جعفر عليه السلام: (يا سليمان أتدري من المسلم؟) قلت: جعلت فداك أنت أعلم، قال: (المسلم من سلم المسلمون من يده ولسانه) ثم قال: (وتدري من المؤمن؟) قال، قلت: أنت أعلم، قال: (المؤمن من ائتمنه المسلمون على أموالهم وأنفسهم) 5.
وفي رواية السكوني، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: (قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: من أصبح لا يهتم 6 بأمور المسلمين فليس بمسلم) 7.
ولكن الظاهر المستفاد من بعض الاخبار الاخر أيضا: أن المراد بالمؤمن