ثم ذكر معاني كثيرة للغرار بكسر المعجمة، فقال: وغره يغره غرورا:
خدعه. يقال: ما غرك بفلان؟ أي كيف اجترأت عليه. وغر الطاير أيضا فرخه، يغره غرارا: أي زقه.
والتغرير: حمل النفس على الغرر. وقد غرر بنفسه تغريرا وتغرة، كما يقال: حلل تحليلا وتحلة. ويقال أيضا: غررت ثنيتا الغلام: أي طلعت أول ما تطلع.
الأصمعي يقال: غارت الناقة تغار غرارا: قل لبنها.
أبو زيد: غارت السوق تغارت غرارا: كسدت. والغرغرة: تردد الروح في الحلق (1). انتهى.
وقال صاحب القاموس، ما ملخصه: غره غرا وغرورا وغرة بالكسر، فهو مغرور وغرير: خدعه وأطمعه بالباطل، فاغتر هو. والغرور الدنيا، وما يتغرغر به من الأدوية، وما غرك، أو يخص بالشيطان. وبالضم: الأباطيل جمع غار.
وأنا غريرك منه: أي أحذركه.
وغرر بنفسه تغريرا وتغرة: عرضها للهلكة. والاسم: الغرر محركة.
والغرة والغرغرة بضمها: بياض في الجبهة.
إلى أن قال: غز وجهه يغر بالفتح غررا محركة، وغرة بالضم. وغرارة بالفتح: صار ذا غرة وابيض.
والغرة بالضم: العبد والأمة، ومن الشهر ليلة استهلال القمر.
إلى أن قال: والغار: الغافل. واغتر: غفل. والاسم: الغرة بالكسر (2).
انتهى.
وقال ابن الأثير في النهاية: فيه " أنه جعل في الجنين غره عبدا أو أمة " ثم ذكر