خوف وقوعهما في القتل (1). انتهى.
وفى مجمع البحرين: وغره غرا وغرورا وغرة بالكسر، فهو مغرور:
أخدعه وأطمعه بالباطل، فاغتر هو.
إلى أن قال: وفي الخير: نهى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) عن بيع الغرر، وفسر بما يكون له ظاهر يغر المشتري، وباطن مجهول، مثل بيع السمك بالماء والطير في الهواء.
إلى أن قال: والتغرير: حمل النفس على الغرور، وهو أن يعرض له الرجل نفسه للمهلكة. ومنه الحديث: " لا يغرر الرجل بنفسه " (2). انتهى.
وفي مجمع البيان: (ما غرك) يجوز أن يكون من الغرر الغرارة، فيكون معناه ما أجهلك وأغفلك عما يراد بك. ويجوز أن يكون من الغرور على غير القياس. وفيه أيضا: والغرور: ظهور أمر يتوهم به جهلا الأمان من المحذور.
يقال: غره غرورا، وأغره اغترارا (3).
وفيه: (إن الكافرون إلا في غرور) وقيل: معناه ما هم إلا في أمر لا حقيقة له (4).
وفي الصافي: (إن الكافرون إلا في غرور) لا معتمد لهم (5). انتهى.
أقول: وإن ظهر من كلماتهم أن الموضوع من تلك المادة ألفاظ عديدة من المصادر المجردة كالغرة، والغرارة، والغرار، والغرور و (الغرغرة) (6) وغير المجردة: كالتغرير، والمغارة، والتغرة، والاغترار.
ومن الأسماء، كالغرة بالكسر، والغرة بالضم، والغر، والغرار والغرور بالفتح، والغرور بالضم، والغرر محركة، وغير ذلك.