الآملي في ترجمة المولى مهدي النراقي. قال: " ومثل صاحب الجواهر يعبر عن المولى مهدي النراقي ب " الفاضل النراقي " (1).
وقد تتبعنا كتاب جواهر الكلام، فوجدنا أن صاحب الجواهر عبر في موضعين ب " الفاضل الناراقي "، تارة عن المولى محمد مهدي النراقي وتارة عن المولى أحمد النراقي. وكثيرا ما يعبر عنهما ب " الناراقي ".
الأول: قال في كتاب الطهارة - بعد بيان كون غيبة المسلم من المطهرات بالنسبة إلى البدن، والاستدلال عليها بالسيرة المعتضدة بإطلاق ما دل على طهارة سؤر المسلم -:
" ولعلها كذلك بالنسبة إلى غير بدنه من الثياب أو فرشه وأوانيه،... بل الظاهر الطهارة أيضا وإن لم يكن متلبسا بما يشترط فيه الطهارة، وفاقا لمن عداهم... كالشهيدين وأبي العباس في المهذب والصيمري و " الفاضل الناراقي " والعلامة الطباطبائي... " (2).
وكما هو معلوم أن المراد هنا المولى محمد مهدي النراقي.
قال في كتاب اللوامع - بعد بيان حصر الأقوال في الأربع، واختيار القول بالطهارة مطلقا -:
" لنا أصالة الطهارة وأصالة البراءة وأصالة كون عدم المدرك فيما يعم بالبلوى مدرك العدم، وإطلاق الأخبار... " (3).
وكثيرا ما يعبر عنه ب " الناراقي "، فإنه كثيرا ما ينقل آراءه عن اللوامع ويصرح إما باسم الكتاب والنراقي معا، أو يصرح باسم الكتاب أو النراقي خاصة ويعبر عنه ب " الناراقي " كما جاء في المخطوطات. فراجع جواهر الكلام، المجلد 1، ص 337، والمجلد 5، ص 345، والمجلد 6، ص 71، 77، 93، 95، 115، 116، 131،