للشيخ يوسف البحراني صاحب الحدائق، كتبها في ترجمة مختصرة لوالده المولى محمد مهدي النراقي، وقد تعرض في ختامها لتأريخ ولادته وفهرس مصنفاته إلى سنة 1236 ه 1.
ومنها: رسالة إجازته لأخيه وتلميذه المولى محمد مهدي النراقي الملقب ب " آقا بزرگ "، موجودة بخطه في ابتداء نسخة من " عوائد الأيام " وفي ختام المجلد الحادي عشر من " قاموس الرجال ". ذكر فيها طرق أخذه عن أساتذته ومشايخه، كتبه في أواخر شهر ذي الحجة الحرام سنة 1244 ه 2.
مضافا إلى أنه قد أشار في كتابه " الخزائن " إلى أسفاره إلى العتبات المقدسة وحج بيت الله الحرام، ستأتي الإشارة إليها في مواضعها.
وبما أننا لا ننوي في هذا المقال التفصيل في ترجمة حياته فقد اقتصرنا على ذكر رمضات تلقي الضوء على أبرز دور في حياته ومكانته العلمية وما ترك من مؤلفات مشيرين إلى بعض الأخطاء الواردة في المصادر. وكان زادنا في هذه الرحلة ما اكتحلت به عيوننا من خلال ما وجدناه في آثار هذا البحر الزاخر الذي قدم عطاء جديدا زاخرا للفكر الإسلامي.
لقبه وشهرته يلقب المولى النراقي ب " الفاضل النراقي "، وكان مشهورا ب " الحاج المولى أحمد النراقي "، وقد يعبر عنه ب " النراقي الثاني ". ويلقب والده ب " المحقق النراقي " و " العلامة النراقي "، وقد يعبر عنه ب " النراقي الأول ". ويعبر عنهما ب " النراقيان " (3).