أمير المؤمنين (عليه السلام): خمس وتسعون تكبيرة في اليوم والليلة للصلوات، منها تكبير القنوت (1).
ونقل الشيخ عن المفيد انه كان يفتي بهذه الروايات ولكنه عن له في آخر العمر العدول عن ذلك، والعمل على رفع اليدين بغير تكبير (2).
والعمل على المشهور.
ويستحب رفع اليدين فيه تلقاء وجهه مبسوطتين، يحاذي ببطونهما السماء وظهورهما الأرض، قاله الأصحاب.
ولم أقف في هذا التفصيل على نص صريح، نعم روى عبد الله بن سنان في الصحيح عن الصادق (عليه السلام) قال: تدعو في الوتر على العدو، وإن شئت سميتهم، وتستغفر، وترفع يديك في الوتر حيال وجهك، وإن شئت فتحت ثوبك (3).
وفي الذكرى روى عبد الله بن سنان عن الصادق (عليه السلام): وترفع يديك حيال وجهك، وإن شئت تحت ثوبك وتتلقى بباطنهما السماء (4).
ورواية عمار - فيه حكم بن مسكين - قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): أخاف أن أقنت وخلفي مخالفون، فقال: رفعك يديك يجزئ، يعني: رفعهما كأنك تركع (5).
ولا يخفى وجه الدلالة على مطلق الرفع.
ورواية علي بن محمد بن سليمان - ولا يخلو من قوة ما - قال: كتبت إلى الفقيه أسأله عن القنوت، فكتب: إذا كانت ضرورة شديدة فلا ترفع اليدين، وقل ثلاث مرات: " بسم الله الرحمن الرحيم " (6). ودلالتها من جهة المفهوم.
ويؤيده موثقة أبي بصير عن الصادق (عليه السلام) قال في جملتها: فإذا افتتحت