فقالت: لا حتى تخبري ما حق الزوج على زوجته؟ فرددت عليه مقالتها قال فقال: " حق الزوج على زوجته أن لو كان به قرحة فلحستها أو ابتدر منخراه صديدا أو دما ثم لحسته ما أدت حقه " قال فقالت: والذي بعثك بالحق لا أتزوج أبدا قال فقال: " لا تنكحوهن إلا بإذنهن ".
(2) حدثنا ابن فضيل عن أبي نصر عبد الله بن عبد الرحمن عن مساور الحميري عن أبيه قال: سمعت أم سلمة تقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " أيما امرأة ماتت وزوجها عنها راض دخلت الجنة ".
(3) حدثنا عبد الرحمن بن سليمان عن ليث عن عبد الملك عن عطاء عن ابن عمر قال: أتت امرأة نبي الله صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله! ما حق الزوج على امرأته؟ قال: " لا تمنعه نفسها ولو كانت على ظهر قتب " قالت: يا رسول الله! ما حق الزوج على زوجته؟ قال:
" لا تصدق بشئ من بيته إلا بإذنه فإن فعلت لعنتها ملائكة الله وملائكة الرحمة وملائكة الغضب حتى تتوب أو ترجع " قالت: يا نبي الله: فإن كان لها ظالما؟ قال:
" وإن كان لها ظالما "، قالت: والذي بعثك بالحق لا يملك علي أحد أمري بعد هذا أبدا ما بقيت.
(4) حدثنا علي بن مسهر عن يحيى بن سعيد عن بشير بن يسار عن حصين بن محصن أن عمة له أتت النبي صلى الله عليه وسلم تطلب حاجة فلما قضت حاجتها قال: " ألك زوج "؟ قالت:
نعم! قال: " فأين أنت منه؟ " قالت: ما آلوه خيرا إلا ما عجزت عنه قال: " انظري فإنه جنتك ونارك ".
(5) حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن أبي ظبيان قال: لما قدم معاذ من اليمن قال:
يا رسول الله! رأينا قوما يسجد بعضهم لبعض أفلا نسجد لك؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" لا! إنه لا يسجد أحد لاحد ولو كنت آمرا أحدا يسجد لاحد لأمرت النساء يسجدن لأزواجهن ".
(6) حدثنا ابن نمير قال نا الأعمش عن أبي ظبيان عن رجل من الأنصار عن معاذ ابن جبل بمثل حديث أبي معاوية.