(29) حدثنا أبو بكر بن عياش عن عاصم عن مصعب بن سعد عن أبيه قال قلت يا رسول الله أي الناس أشد بلاء قال: " الأنبياء ثم الأمثل من الناس وما يزال البلاء بالعبد حتى يلقى الله وما عليه من خطيئة ".
(30) حدثنا ابن مهدي عن سفيان عن الأعمش عن طلحة بن عميرة عن مسروق قال يود أهل البلاء يوم القيامة أن أجسادهم كانت في الدنيا تقرض بالمقاريض.
(31) حدثنا حفص بن غياث عن ليث عن مجاهد قال يكتب من المريض كل شئ حتى أنينه في مرضه.
(32) حدثنا عفان قال نا حماد بن سلمة قال نا أبو ربيعة قال سمعت أنس بن مالك يقول إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إذا ابتلى الله المسلم ببلاء في جسده قال للملك اكتب له صالح عمله الذي كان يعمل وإن شفاء غسله وطهره وإن قبضه غفر له ورحمه ".
(2) ما جاء في ثواب عيادة المريض (1) حدثنا هشيم عن بشير قال أخبرنا خالد عن أبي قلابة عن أبي أسماء الرحبي عن ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من عاد مريضا لم يزل في خرقة الجنة حتى يرجع ".
(2) حدثنا يزيد عن عاصم عن أبي قلابة عن أبي الأشعث عن أبي أسماء عن ثوبان عن النبي صلى الله عليه وسلم بنحوه.
(3) حدثنا هشيم عن عبد الحميد بن جعفر عن عمر بن الحكم بن ثوبان عن جابر بن عبد الله قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من عاد مريضا لم يزل يخوض في الرحمة حتى يجلس فإذا جلس اغتمس فيها ".
(4) حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن الحكم عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال جاء أبو موسى إلى الحسن بن علي يعوده وكان شاكيا فقال له علي: عائدا جئت أم شامتا؟ فقال