قال: يقول إني فيك لراغب ولوددت أني تزوجتك حتى تعلمها أنه يريد تزويجها من غير أن يوجب عقدة أو يعاهدها على عود.
(16) حدثنا أبو خالد الأحمر عن يحيى بن سعيد عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه قال: تلا هذه الآية * (ولا جناح عليكم فيما عرضتم به من خطبة النساء) *. قال: يقول في العدة: إني عليك لحريص وإني فيك لراغب ونحو هذا.
(17) حدثنا وكيع عن إسرائيل عن جابر عن عامر * (ولا جناح عليكم فيما عرضتم به من خطبة النساء) * قال: يقول: إنك لجميلة وإنك لنافعة وإن قضى الله شيئا كان.
(18) حدثنا شبابة عن ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد * (فيما عرضتم به من خطبة النكاح) * قال: قول الرجل للمرأة: إنك لجميلة وإنك لنافعة وإنك لإلى خير، وليكن ذكر خطبتها في نفسه، لا يبديه لها، هذا كله حل معروف.
(19) حدثنا شريك عن الحسن بن عبيد الله عن أبي الضحى في قوله: * (إلا أن تقولوا قولا معروفا) * قال: يقول: إني لأشتهيك.
(127) في العبد يتزوج بغير إذن مولاه فيعطي الصداق فيعلم به (1) حدثنا عبد الأعلى عن داود عن عبد الله بن قيس أن غلاما لأبي موسى وكان صاحب إبلة تزوج أمة لبني جعدة وساق إليها خمس ذود فحدث أبو موسى فأرسل إليهم:
أرسلوا إلي غلاما ومالي، فقالوا: أما الغلام فغلامك وأما المال فقد استحل به فرج صاحبتنا فاختصموا إلى عثمان بن عفان فقضى لهم عثمان بخمسي ما استحل به فرج صاحبتهم ورد على أبي موسى ثلاثة أخماسه.
[(2) حدثنا ابن فضيل عن أشعث عن ابن سيرين قال: تزوج عبد لأبي موسى في إمرة عمر على خمس قلائص فرفع ذلك إلى عمر فجعل للمرأة قلوصين ولأبي موسى ثلاث قلاص أو أعطاها ثلاث قلائص ورد على أبي موسى قلوصين قال: أراه تزوج بغير إذنه.]